الولايات المتحدة تدرس السماح بتصدير رقائق إنفيديا المتقدمة للمملكة العربية السعودية

ذكرت وكالة سيمافور الإخبارية أن الولايات المتحدة الأمريكية على وشك الموافقة على تصدير رقائق إلكترونية متطورة من إنتاج شركة إنفيديا إلى المملكة العربية السعودية. من شأن هذه الخطوة أن تمكن السعودية من تشغيل أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريب كوادرها الوطنية على هذه التقنيات المتقدمة.

وفقًا للتقارير الإخبارية الأمريكية، فإن هذه المعلومات كانت محل نقاشات جانبية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في الرياض، وعلى الرغم من عدم طرحها بشكل رسمي على جدول أعمال القمة، إلا أنها أثارت اهتمامًا كبيرًا بين المشاركين.

كما ذكرت وكالة سيمافور الإخبارية، نقلاً عن مصدر مطلع، أن شحنات من أحدث رقائق "إنفيديا" من طراز H200، والتي تعتبر الأرقام الأسرع والأكثر تطوراً في عالم الرقائق حالياً، من المتوقع أن تصل إلى المملكة العربية السعودية قريباً.

امتنع متحدث رسمي باسم شركة "إنفيديا" عن تقديم أي تعليقات بشأن هذه الأنباء عندما تم الاتصال به من قبل موقع "سيمافور.

ومن الجدير بالذكرر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت، في العام الماضي، مجموعة من القيود الصارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وذلك في إطار سعيها لمنع وصول هذه التقنيات المتطورة إلى الصين وفرضت شروطاً مشددة على تصديرها إلى العديد من الدول.

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

اختتمت فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض أمس، بعد ثلاثة أيام حافلة بالنقاشات والرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي استضافتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.

وقد جمعت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أكثر من 300 خبير ومتحدث من 100 دولة مختلفة، مما جعلها منصة عالمية فريدة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استقطبت اهتمام المتخصصين والمهتمين من جميع أنحاء العالم.

استضافت الرياض خلال القمة نخبة من المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم صناع السياسات ورواد الأعمال التقنيين، حيث تبادلوا الأفكار والرؤى حول تطوير هذه التقنية وتوظيفها لخدمة البشرية.

أبرز النقاط التي طُرحت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

  • تم تحديد التحديات التي تواجه تطوير الذكاء الاصطناعي، مثل القضايا الأخلاقية والآثار الاجتماعية.
  • تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
  • أكدت القمة على أهمية وضع أطر أخلاقية وقانونية واضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.
  • التأكيد على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن.
  • شددت القمة على أهمية التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • التأكيد على ضرورة بناء شراكات بين الدول والمؤسسات لتطوير هذا المجال.
  • عرض العديد من التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
  • تقديم حلول مبتكرة للمشكلات العالمية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • مناقشة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.