حكم التداول والاستثمار عبر شركات الوساطة في الاسلام

يتساءل الجميع عن حكم التداول والاستثمار عبر شركات الوساطة في الاسلام، خاصة وأن البعض قد يرغب في الدخول إلى عالم التداول ولكن متخوف من حرمانية التعامل في المعاملات الربوية التي يتم إتباعها من قبل بعض الشركات، ولكن بفضل شركات التداول المرخصة في السعودية قد أصبح الأمر في منتهى السهولة حيث تقوم تلك الشركات بتوفير معلومات حول قائمة الأسهم الأمريكية الحلال فضلا عن التعرف على عملات رخيصة لها مستقبل وما هي أوقات تداول الأسهم الامريكية لتسهيل الأمر على المبتدئين والمحترفين في مجال التداول على حد سواء.

حكم التداول في الإسلام

التداول في الإسلام من الأمور التي يوجد لها مجموعة من القوانين والضوابط، والتي تتمثل في طبيعة الأعمال التي تعمل بها شركة التداول، وهي من الأمور التي يجب على المستثمر أن يتحقق بها جيدا قبل البدء في أعمال التداول معها، والتأكد من أن تلك الشركة تتعامل بالفوائد الربوية أم لا، ولابد من التأكد من أن تلك الشركة لا تقوم بوضع الفائدة الربوية تحت مسمى الحسابات الإسلامية حتى ينخدع المستثمرين بها فهي من الأمور التي تخالف الشريعة الإسلامية.

تداول العملات حلال ام حرام

تداول العملات من المبادئ التي تعتمد على بيع وشراء العملات وذلك من خلال الاستفادة من الفروقات التي تحدث بين البيع والشراء، لذلك يجب على المستثمر أن ينتبه جيدا إلى الشركة الوسيطة التي يتعامل معها، وتقوم أفضل شركات الاستثمار المالي في السعودية بتوفير حسابات إسلامية حتى تتناسب مع الاحتياجات الخاصة بالجميع.

حكم التداول في البورصات العالمية

حكم الاستثمار في الأسهم الأمريكية أو البورصات العالمية الأصل فيه الإباحة خاصة وإن كان ذلك التداول لا يتنافى مع أحكام الشريعة الإسلامية وحتى يكون المضاربة في الاسهم العالمية من الأمور المباحة يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط بإختلاف الأدوات المالية بالطبع ومن بين تلك الشروط ما يلي:

  • أن تكون الشركة التي يتم المضاربة على الأسهم الخاصة بها من الشركات المباحة من ناحية الشرع الإسلامي.
  • النشاط الذي تقوم به الشركة لا يتنافى مع أحكام الشريعة الإسلامية.
  • البعد كل البعد عن المعاملات الربوية في البورصة العالمية.

خطوات التداول في الأسهم بشكل حلال

من خلال التعامل مع افضل منصة تداول العملات الرقمية يتمكن المستثمر أن يقوم بالتداول في الأسهم بشكل حلال، وعن الخطوات الخاصة بالتداول في الأسهم بطريقة حلال فهي تتمثل فيما يلي:

  • أن يتم أختيار أفضل منصات تداول الأسهم الأمريكية التي تتيح الحساب الإسلامي إلى العملاء.
  • على أن يقوم المستثمر بفحص السهم من خلال أحد الفلاتر التي من شأنها فحص شرعية الأسهم المتاحة.
  • التأكد من أن السهم المراد التداول عليه يتبع الأنشط الشرعية.
  • البعد كل البعد عن الشركات المشبوهة أو تلك التي تتبع المجالات التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية.

أساسيات التداول الإسلامي

لا توفر لك شركات التداول المرخصة معلومات حول الأسهم الحلال وقائمة بها فقط، بل أنها تقدم مساعدة إلى الراغبين في التعرف على طريقة تداول الأسهم للمبتدئين بالإضافة إلى شرعية الاسهم الامريكية والعديد من المزايا الأخرى التي تضمن إلى المستثمر عدم الخلط بين الأسهم الشرعية والأسهم الحرام، خاصة وأنه يوجد مجموعة من الأساسيات التي تخص التداول الإسلامي والتي من أهمها التالي:

  • يجب أن لا تقوم شركات التداول بإقراض المستثمر أي أموال، وجميع عمليات البيع والشراء التي تقوم بها خلال التداول أن تكن من حر مالك.
  • لا تقوم شركة الوساطة بوضع أية قيود تذكر على الأموال الخاصة بك، ويستطيع المستثمر من التحكم في أمواله في أي وقت بدون أية شروط أو قيود تذكر.
  • أعمال التقابض تتم بدون أي تأخير يذكر وأن تتم أعمال البيع والشراء فورا وفقا لما هو متعارف عليه في تلك الأعمال تحديدا.
  • جميع الأنظمة الاستثمارية التي تقوم بتداولها أن تكون في أشياء مباحة والابتعاد عن الأشياء المشبوهة والتي تتمثل في الخمور، القمار وغيرها من الأشياء التي قد حرم الدين الإسلامي التداول بها.
  • التداول في الذهب أو الفضة لابد وأن يتم من خلال التقابض والتماثل في الوزن وهو من الأمور التي من الصعب القيام بها في البورصة لذلك يفضل تجنب تلك النوعية من التداول بالنسبة إلى الراغبين في التعرف على حكم التداول والاستثمار عبر شركات الوساطة في الاسلام.

المحظورات الإسلامية في التداول

وضح الدين الإسلامي كل ما يتعلق بالناس في التعاملات والتي من بينها التداول والاستثمار، ويجب على الراغبين في التعرف على أحكام التداول أن يقوموا أولا بالإطلاع على المحظورات التي تم وضعها من قبل الدين الإسلامي في التداول والتي من أشهرها التالي:

التعاملات الربوية

وهي الفائدة المالية التي يتم تحديدها على الأعمال التي تتم خلال التداول وهي من الأشياء المحرمة في الدين الإسلامي والتي لابد من تجنبها عند الدخول في عالم التداول والاستثمار.

المخاطرة

أو كما يعرفها المتداولين تحت مسمى الغرر والمقصود هنا بيع أشياء غير موجودة على أرض الواقع وهي من الأمور التي قد حرمتها الشريعة الإسلامية.

رسوم التبييت

وهي تلك الفائدة التي يحصل عليها الشخص المتداول أو حتى يقوم بدفعها في مقابل الاحتفاظ بأحد المراكز في يوم وليلة وهو من بين الأمور المحرمة أيضا.

الفائدة على الودائع بالهامش

وهي تدخل تحت بند الربا وبناء عليه فهي من الأمور المحرمة شرعا أيضا.

الحصول على القروض

إن كنت ترغب في الحصول على افضل سهم استثماري يوزع ارباح ويتبع الشريعة الإسلامية في نفس الوقت، عليك عدم الحصول على قرض من أجل شراء الأسهم فهي من الأشياء المحرمة أيضا في الشريعة الإسلامية.

المبيعات القصيرة

بيع الأسهم على المكشوف من الأشياء التي قد تحمل المخاطرة أيضا حيث يقوم المتداول ببيع أشياء غير موجودة على أرض الواقع وهو ما حرمه الدين الإسلامي.

التداول بالهامش

حتى وإن حصل المستثمر على قرض بفائدة 0% فإن الأمر أيضا سوف ينطبق تحت بند التداول بالهامش والذي يتمثل في حصوله على قرض بفائدة بهدف الحصول على منفعة.

المبيعات الآجلة

وهو الاتفاق بين طرفين من أجل بيع أو شراء أشياء بسعر محدد في المستقبل وهو من الأشياء التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية.