حقق سهم الماجد للعود قفزة قوية بنسبة 30% في أولى جلسات التداول له في سوق الأسهم السعودية، ليصل سعره إلى 122.2 ريالاً للسهم، وقد شهد السهم إقبالاً ملحوظاً من المستثمرين، متجاوزاً بذلك سعر الطرح الأولي البالغ 94 ريالاً للسهم.
حيث تصدر سهم شركة الماجد للعود قائمة الأكثر نشاطاً في سوق الأسهم السعودية، حيث بلغت قيمة التداولات عليه رقماً قياسياً بلغ 23.4 مليون ريال، مما يعكس الإقبال الكبير من المستثمرين على هذا السهم الواعد.
وقد شهد سوق الأسهم السعودية حدثاً بارزاً بإدراج شركة الماجد للعود، حيث أصبح سهمها متداولاً رسمياً تحت الرمز 4165 والرمز الدولي SA164HF212H1.
وقد انطلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية "تاسي" في بداية جلسة التداول بربحية ملحوظة، حيث ارتفع بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 11854.31 نقطة.
حيث "أطلقت شركة الماجد للعود طرحاً عاماً أولياً لـ 7.5 مليون سهم، وهو ما يمثل 30% من رأسمالها، وذلك بهدف توسيع قاعدة مساهميها وزيادة رؤوس الأموال، حيث خصصت 80 بالمئة منها للفئات المشاركة، و20 بالمئة لشريحة الأفراد.
تفاصيل اكتتاب سهم الماجد للعود
شهد اكتتاب سهم الماجد للعود إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين، حيث بلغت تغطية الأفراد نحو 8 أضعاف الأسهم المخصصة لهم، فيما تجاوزت تغطية الفئات المشاركة 156 ضعفاً.
وفي يوم الاكتتاب المخصص للمستثمرين الأفراد بتاريخ 15 سبتمبر الماضي، شهدت شركة الماجد للعود إقبالاً كبيراً تجاوز التوقعات، حيث بلغ عدد المكتتبين 236,127 مستثمراً، بقيمة إجمالية بلغت 1.158 مليار ريال سعودي، مما أدى إلى تغطية اكتتاب الأفراد بنسبة تفوق 8 أضعاف.
حيث تم تخصيص 1.5 مليون سهم، أي ما يعادل 20% من إجمالي أسهم الطرح، للمستثمرين الأفراد، وقد تم ضمان حصول كل مستثمر فرد على 6 أسهم على الأقل، بينما تم توزيع الأسهم المتبقية بطريقة تناسبيه بناءً على حجم طلب كل مستثمر، مع تطبيق عامل تخصيص متوسط قدره 0.7634%
وأكد عبدالله الحامد، رئيس المشورة في GIB Capital، أن سهم شركة الماجد للعود، كأي سهم جديد يضاف إلى السوق، يشهد حالياً زخمًا ملحوظًا في التداول.
وأوضح عبدالله الحامد، رئيس المشورة في GIB Capital، أن شركة الماجد للعود أعلنت عن نتائج مالية جيدة للنصف الأول من عام 2024، على الرغم من انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 20% لتصل إلى 55.5 مليون ريال.
كما أشار الحامد إلى أن سهم الماجد للعود يحظى بإقبال كبير نظراً لانتمائه إلى قطاع التجزئة الحيوي، بالإضافة إلى الطموحات الطموحة للشركة للتوسع محلياً وإقليمياً، مما يفتح آفاقاً واعدة لنمو أعمالها وزيادة حصتها السوقية.