بورصة الكويت | دليل الاستثمار الشامل وأبرز الشركات المدرجة

تعد بورصة الكويت واحدة من أهم الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتميز بتاريخ عريق وتاريخي في عالم التداول والاستثمار. تحظى البورصة بشعبية كبيرة بين المستثمرين والمتداولين في الكويت والمنطقة، حيث توفر فرصًا كبيرة للحصول على أرباح مجزية في قطاعات مختلفة.

في هذا المقال، سنتحدث عن طريقة التداول في البورصة الكويتية وكيفية الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة فيها، بالإضافة إلى استعراض أبرز الشركات المدرجة فيها، نستعرض أيضًا التحديات التي تواجه البورصة وآفاقها المستقبلية، وكيف يمكن للمستثمرين الاستفادة منها في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية الحالية، فلا تفوتوا فرصة الاطلاع على هذا المقال المثير والمفيد لكل من يرغب في معرفة المزيد عن البورصة في الكويت وأسرار التداول فيها.

بورصة الكويت: البورصة الأولى في الخليج العربي

تعد بورصة الكويت أول بورصة تأسست في منطقة الخليج العربي، حيث أُفتتحت في عام 1983 ومنذ ذلك الحين، أصبحت البورصة محركًا رئيسيًا للاقتصاد الكويتي، إذ توفر منصة للشركات الكويتية، والعربية، والعالمية لجمع التمويل وجذب الاستثمارات.

تضم بورصة الكويت حاليًا أكثر من 200 شركة مدرجة، ويبلغ رأس مالها السوقي أكثر من 200 مليار دولار أمريكي، وتتنوع الشركات المدرجة في البورصة بين الشركات الصناعية، والتجارية، والمالية، والعقارية.

تلعب بورصة الكويت دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية الكويتية، حيث تساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص العمل للمواطنين الكويتيين، كما أنها تساهم في تعزيز الشفافية، والمساءلة في الأسواق المالية الكويتية.

نشأة وتطور بورصة الكويت

تعود نشأة بورصة الكويت إلى عام 1962 عندما أُنشأ سوق الكويت للأوراق المالية، وكان الهدف من إنشاء السوق الأول هو توفير منصة للشركات الكويتية لجمع التمويل وجذب الاستثمارات.

في البداية، كان السوق الأول يضم عددًا محدودًا من الشركات، وكان التداول يتم بشكل غير رسمي، ومع ذلك فقد شهد السوق نموًا مطردًا في السنوات التالية، وتوسعت قائمة الشركات المدرجة فيه.

في عام 1983 تم تحويل سوق الكويت للأوراق المالية إلى بورصة الكويت، ومن ذلك الحين، أصبحت البورصة محركًا للاقتصاد الكويتي، حيث توفر منصة للشركات الكويتية، والعربية، والعالمية لجمع التمويل وجذب الاستثمارات.

وقد شهدت بورصة الكويت تطورًا كبيرًا منذ تأسيسها، حيث أُدخلت العديد من التحسينات على عملياتها، ومن أبرز هذه التحسينات.

الانتقال إلى نظام التداول الإلكتروني في عام 1989 مما أدى إلى زيادة الكفاءة والشفافية في عمليات التداول.

أُنشأت هيئة أسواق المال الكويتية في عام 1984 وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم ومراقبة سوق الأوراق المالية في الكويت.

دُمجت بورصة الكويت مع بورصة الكويت للأوراق المالية في عام 2014 مما أدى إلى إنشاء بورصة واحدة موحدة.

ما هو دور بورصة الكويت في الاقتصاد الكويتي؟

تلعب بورصة الكويت دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية الكويتية، حيث تساعد على تحقيق الأهداف التالية:

جذب الاستثمارات الأجنبية

تساهم بورصة الكويت في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد الكويتي، مما يساعد على توفير فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

توفير التمويل للشركات

توفر البورصة الكويتية منصة للشركات الكويتية لجمع التمويل من المستثمرين المحليين، والدوليين، مما يساعدها على النمو والتوسع.

تعزيز الشفافية والمساءلة

تعد بورصة الكويت من البورصات الرائدة في المنطقة في مجال تعزيز الشفافية والمساءلة، حيث تلتزم البورصة بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، وذلك بهدف حماية حقوق المستثمرين وتعزيز التنمية الاقتصادية الكويتية.

أنواع الأوراق المالية المتداولة في بورصة الكويت

تٌقسم الأوراق المالية المتداول في بورصة الكويت إلى نوعين رئيسين هما

الأوراق المالية القابلة للتداول

وهي الأوراق المالية التي يمكن نقل ملكيتها من شخص إلى آخر مثل:

الأسهم

وهي عبارة عن حصص ملكية في شركة ما، وتمنح المساهم الحق في الحصول على جزء من أرباح الشركة، وحق التصويت في اجتماعات المساهمين، وتقسم الأسهم إلى نوعين رئيسين هما:

  1. الأسهم العادية، وهي الأسهم التي تمنح المساهم الحق في الحصول على جزء من أرباح الشركة، وحق التصويت في اجتماعات المساهمين.

  2. الأسهم الممتازة، وهي الأسهم التي تمنح المساهم الحق في الحصول على أرباح ثابتة على السهم، بالإضافة إلى الحق في الحصول على جزء من أرباح الشركة بعد توزيع الأرباح على أصحاب الأسهم العادية.

السندات

وهي عبارة عن قروض تُقدمها الشركات، أو الحكومات إلى المستثمرين، وتمنح المستثمر الحق في الحصول على فائدة ثابتة على القرض، وهي أيضًا تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما:

  1. السندات ذات الربح الثابت، وهي السندات التي تدفع فائدة ثابتة للمستثمر على فترات منتظمة.

  2. السندات ذات الأرباح المتغيرة، وهي السندات التي تدفع فائدة متغيرة تعتمد على سعر الفائدة في السوق.

الأوراق المالية غير القابلة للتداول

وهي الأوراق المالية التي لا يمكن نقل ملكيتها من شخص إلى آخر، وهي تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما:

صكوك الاستثمار

وهي عبارة عن أوراق مالية تُصدر من قبل شركات الاستثمار، وتستثمر هذه الصكوك في مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأسهم، والسندات، والعقارات.

شهادات الإيداع

تُمثل أوراق مالية تُصدر من قبل البنوك، وتُمثل هذه الشهادات ملكية المستثمر في ودائع البنوك.

آلية التداول في بورصة الكويت

تتم عمليات التداول في بورصة الكويت عبر نظام التداول الإلكتروني، والذي يسمح للمستثمرين بتنفيذ أوامر الشراء، والبيع من خلال وسطاء مسجلين لدى البورصة.

تتم عملية التداول في بورصة الكويت عبر اتباع الخطوات التالية:

إنشاء حساب استثماري

يعد إنشاء حساب استثماري الخطوة الأولى لدء الاستثمار في بورصة الكويت حيث يمكن للمستثمرين إنشاء حساب استثماري لدى وسيط مسجل لدى البورصة.

تختلف متطلبات إنشاء الحساب الاستثماري حسب وسيط الاستثمار، ولكن بشكل عام يطلب معظم الوسطاء أن يكون العمر 18 عام أو أكثر، مع جواز سفر أو إقامة سارية المفعول، وعنوان وطني، وحساب جاري لدى بنك محلي.

من المهم اختيار وسيط استثماري موثوق به، وفهم جميع المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأوراق المالية قبل اتخاذ قرارك، ومن شركات الوساطة الموثوقة يمكنك الاعتماد على شركتي evest، وxtb

اختيار الورقة المالية

أول خطوة في التداول هي اختيار الورقة المالية التي تريد تداولها، إذ يمكن أن تكون الورقة إما أسهمًا، أو سنداتًا، أو أورقًا مالية أخرى.

إذا كنت مبتدئًا فمن الأفضل البدء بتداول الأسهم التي تعد عبارة عن حصص ملكية في شركة ما، وتمنحك ملكية جزء من الشركة.

إجراء أبحاث السوق

قبل الاستثمار في أي ورقة مالية يجب عليك إجراء أبحاث السوق التي تساعدك على فهم أداء الشركة، أو الحكومة التي أصدرت الورقة المالية، ومخاطر الاستثمار فيها.

يمكنك إجراء أبحاث السوق عبر قراءة البيانات المالية للشركة، أو الحكومة، والبحث عن الأخبار المتعلقة بها، والتحدث مع محللي الأسهم.

تحديد نوع أمر التداول

هناك العديد من أنواع أوامر التداول المختلفة التي يمكنك استخدامها، إذ يحدد نوع الأمر كيفية تنفيذ أمر التداول الخاص بك:

  1. أمر السوق، وهو يستخدم لشراء، أو بيع الأوراق المالية بسعر السوق الحالي.

  2. أمر الحد، يُستخدم هذا الأمر لشراء، أو بيع الأوراق المالية بسعر لا يقل عن، أو يزيد عن سعر معين.

  3. أمر وقف الخسارة، وهو الأمر الذي يستخدم لبيع الأوراق المالية تلقائيًا عند انخفاض سعرها غلى مستوى معين.

  4. أمر وقف الشراء، يُستخدم هذا الأمر لشراء الأوراق المالية تلقائيًا عند ارتفاع سعرها إلى مستوى معين.

إرسال أمر التداول

يمكنك إرسال أوامر الشراء والبيع عبر نظام التداول الإلكتروني لدى وسيط التداول الذي تتعامل معه.

وعند إرسال أمر التداول سيطلب منك وسيطك تجديد نوع الورقة المالية، وعدد الأسهم التي تريد شراءها، أو بيعها، ونوع أمر التداول الذي تريد استخدامه.

متابعة أمر التداول

بمجرد إرسال أمر التداول، يتابع وسيطك تنفيذه، ويمكنك متابعة حالة أمر التداول الخاص بك عبر منصة التداول الإلكترونية لدى شركة الوساطة التي تتعامل معها.

تسليم الأوراق المالية

إذ نُفّذ أمر الشراء الخاص بك، سيتم تسليم الأوراق المالية المشتراة لك حيث توضع في حسابك الاستثماري، أما إلى تم تنفيذ أمر البيع الخاص بك فسيتم تسليم الأوراق المالية المباعة إلى المشتري.

أوقات عمل بورصة الكويت

تفتح بورصة الكويت أبوابها للتداول من الأحد إلى الخميس، من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 12:40 ظهرًا.

وتتكون جلسة التداول من ثلاث فترات:

  • فترة الاستفسار: من الساعة 7:00:01 صباحًا حتى الساعة 9:00:00 صباحًا.
  • جلسة التداول المستمر: من الساعة 9:00:00 صباحًا حتى الساعة 12:40:00 ظهرًا.
  • مزاد الإغلاق: من الساعة 12:45:00 ظهرًا حتى الساعة 12:50:00 ظهرًا.

فترة الاستفسار

خلال فترة الاستفسار، يمكن للمستثمرين تقديم أوامر الشراء والبيع، ولكن لا يتم تنفيذها إلا في جلسة التداول المستمر.

جلسة التداول المستمر

خلال جلسة التداول المستمر، يتم تنفيذ أوامر الشراء والبيع في ترتيب أولوية الوصول، حيث يتم تنفيذ الأمر الذي تم إدخاله أولاً أولاً.

مزاد الإغلاق

خلال مزاد الإغلاق، يتم تحديد سعر إغلاق كل سهم. يتم تنفيذ أوامر الشراء والبيع في مزاد الإغلاق بسعر إغلاق كل سهم.

عطلات البورصة الكويتية

تتوقف بورصة الكويت عن العمل في أيام العطل الرسمية، مثل:

  • يوم الجمعة
  • يوم السبت
  • العطلات الرسمية في الكويت

وتشمل هذه العطل الرسمية:

  • عيد الفطر
  • عيد الأضحى
  • رأس السنة الهجرية
  • الاستقلال
  • يوم التحرير
  • عيد العمال
  • عيد الميلاد

التغييرات في أوقات العمل

قد تقوم بورصة الكويت بتغيير أوقات العمل في بع ض الأحيان، مثل خلال شهر رمضان المبارك أو خلال الأعياد.

مؤشر السوق في بورصة الكويت

مؤشر السوق في بورصة الكويت هو مؤشر يمثل أداء السوق ككل، ويتكون المؤشر من أسهم الشركات المدرجة في السوق الرئيسي.

يستخدم المؤشر من قبل المستثمرين والمحللين لتقييم أداء السوق ككل. كما يمكن استخدامه لمقارنة أداء السوق مع أداء أسواق أخرى.

وبشكل عام، يعتبر أداة مفيدة للمستثمرين والمحللين لفهم حركة السوق واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

هناك نوعان من مؤشرات السوق في بورصة الكويت:

مؤشر السوق الرئيسي  (KWSEAS)

يتكون مؤشر السوق الرئيسي من 50 شركة مدرجة في السوق الأول، وهي الشركات التي تتمتع بمعايير معينة من حيث الحجم والتداول. ويتم احتساب مؤشر السوق الأول (الرئيسي) باستخدام طريقة الوزن النسبي، حيث يتم حساب وزن كل سهم في المؤشر بناءً على قيمته السوقية.

مؤشر السوق العام  (KWSEAG)

يتكون مؤشر السوق العام من جميع أسهم الشركات المدرجة في السوق الرئيسي، بغض النظر عن حجمها أو تداولها. ويتم احتساب مؤشر السوق العام باستخدام طريقة الوزن النسبي، حيث يتم حساب وزن كل سهم في المؤشر بناءً على قيمته السوقية.

العلاقة بين مؤشر السوق وأسعار الأسهم

يرتفع مؤشر السوق عندما ترتفع أسعار الأسهم في السوق، وينخفض المؤشر عندما تنخفض أسعار الأسهم في السوق.

وبشكل عام، يعكس مؤشر السوق أداء السوق ككل. فإذا كان المؤشر يرتفع، فهذا يعني أن السوق يتحرك في اتجاه صعودي، وإذا كان المؤشر ينخفض، فهذا يعني أن السوق يتحرك في اتجاه هبوطي.

مستقبل بورصة الكويت

تمتلك بورصة الكويت إمكانات كبيرة للنمو والتطور في المستقبل، حيث تعد من أكبر البورصات في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال الاستمرار في تطوير خدماتها ومنتجاتها، يمكن لبورصة الكويت أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنمية الاقتصادية الكويتية.

فيما يلي بعض العوامل التي تدعم مستقبل بورصة الكويت:

  • النمو الاقتصادي الكويتي، يتمتع الاقتصاد الكويتي بنمو اقتصادي قوي، مما يخلق فرصًا استثمارية جديدة.
  • الزيادة في عدد الشركات المدرجة، تسعى المزيد من الشركات الكويتية إلى الإدراج في بورصة الكويت، مما سيؤدي إلى زيادة حجم ونشاط التداول.
  • التطور التكنولوجي، تستثمر بورصة الكويت في التكنولوجيا الحديثة، مما يساعدها على تقديم خدمات أفضل للمستثمرين.

ومن أبرز أهداف بورصة الكويت المستقبلية:

  • تسعى البورصة الكويتية إلى توسيع قائمة الشركات المدرجة فيها، بما في ذلك الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية.

  • ترغب بورصة الكويت في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الاقتصاد الكويتي، بما في ذلك الاستثمارات في قطاعات جديدة مثل التكنولوجيا والطاقة النظيفة.

  • تسعى البورصة الكويتية إلى تعزيز الاندماج الإقليمي مع بورصات أخرى في المنطقة، مما يساعد على تسهيل تدفق الاستثمارات بين البلدان.

إذا تمكنت بورصة الكويت من تحقيق هذه الأهداف، فمن المتوقع أن تستمر في النمو والتطور في المستقبل، مما سيوفر فرصًا استثمارية جديدة للمستثمرين الكويتيين والدوليين.

أبرز الشركات المدرجة في بورصة الكويت

تضم بورصة الكويت أكثر من 400 شركة مدرجة، تتنوع بين الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن أبرز الشركات المدرجة في بورصة الكويت ما يلي:

شركات النفط والغاز

تعد شركات النفط والغاز من أكبر الشركات المدرجة في بورصة الكويت، حيث تساهم في حوالي 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي الكويتي. ومن أبرز هذه الشركات شركة نفط الكويت (KPC)، وشركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC)، وشركة الصناعات البترولية الكويتية (KPI).

شركات الخدمات المالية

تلعب شركات الخدمات المالية دورًا مهمًا في الاقتصاد الكويتي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المالية للشركات والأفراد، ومن أبرز هذه الشركات بنك الكويت الوطني (NBK)، وبنك الخليج (GBK)، وبنك بوبيان (BQB).

شركات الصناعة

تساهم شركات الصناعة في حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي الكويتي. ومن أبرز هذه الشركات شركة الصناعات الهندسية الثقيلة (HEA)، وشركة الصناعات الفخارية (FIC)، وشركة الصناعات الغذائية (FIP).

شركات التجزئة

تلعب شركات التجزئة دورًا مهمًا في الاقتصاد الكويتي، حيث توفر السلع والخدمات للمواطنين والمقيمين. ومن أبرز هذه الشركات مجموعة الشايع (SGH)، ومجموعة الملا (MLJ)، ومجموعة يوسف أحمد الغانم (YACO).

تتميز الشركات المدرجة في بورصة الكويت بمجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات، مما يوفر للمستثمرين خيارات استثمارية متنوعة. كما تتمتع هذه الشركات بقاعدة عملاء واسعة وسجل حافل من النمو والنجاح.

التحديات التي تواجه البورصة الكويتية

تواجه بورصة الكويت عددًا من التحديات، والتي يمكن أن تؤثر على أدائها ونموها، ومن أبرز هذه التحديات ما يلي:

اعتماد الاقتصاد الكويتي على النفط

يعتمد الاقتصاد الكويتي بشكل كبير على قطاع النفط والغاز، مما يجعل البورصة الكويتية عرضة للتغيرات في أسعار النفط.

قيود على ملكية الأجانب

تفرض البورصة الكويتية قيودًا على ملكية الأجانب في أسهم بعض الشركات المدرجة، مما يقلل من جاذبية البورصة للمستثمرين الأجانب.

نقص الوعي الاستثماري

يعاني العديد من المستثمرين الكويتيين من نقص الوعي الاستثماري، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة.

قلة التنوع في الشركات المدرجة

تتميز بورصة الكويت بقلة التنوع في الشركات المدرجة، حيث يتركز الاهتمام بقطاعات محددة مثل البتروكيماويات والبنوك.

رغم هذه التحديات، إلا أن بورصة الكويت تحاول التغلب عليها من خلال اتخاذ إجراءات وسياسات تهدف إلى جذب المزيد من المستثمرين وتحسين أداء الأسهم والشركات المدرجة، ومن بين هذه الإجراءات:

  1. تطوير منصات التداول والتحول إلى نظام إلكتروني حديث.

  2. تحسين قوانين وأنظمة الاستثمار والتداول.

  3. تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار في قطاعات مختلفة.

  4. زيادة التنوع في الشركات المدرجة وتشجيع شركات جديدة على الانضمام إلى البورصة.

  5. تحسين الشفافية والحوكمة في الشركات المدرجة.