في منافسة مثيرة، نجحت الولايات المتحدة في خطف لقب أكثر الدول حصولاً على الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، متساوية مع الصين في عدد الميداليات الذهبية، مما يشير إلى صراع محتدم على الصدارة في السنوات القادمة.
حيث أثبتت الولايات المتحدة تفوقها في ألعاب القوى والسباحة، حيث حصدت 14، و8 ميداليات ذهبية في هذين المجالين على التوالي، مما ساهم بشكل كبير في حصولها على إجمالي 40 ميدالية ذهبية و126 ميدالية متنوعة.
كما برزت الولايات المتحدة كقوة لا تُقهر في ألعاب القوى والسباحة، حيث حققت 34 و28 ميدالية في هذين المجالين، مما يؤكد تفوقها الرياضي على المستوى العالمي.
كذلك الأمر قدمت الصين أداءً استثنائياً، حيث حصدت 91 ميدالية متنوعة، منها 12 في السباحة و11 في الغوص، لتتعادل مع الولايات المتحدة في عدد الميداليات الذهبية.
محققة 40 ميدالية ذهبية في مختلف الرياضات، أبرزها السباحة والغوص والرماية والجمباز الفني، لتنافس الولايات المتحدة على صدارة جدول الميداليات.
وحققت اليابان إنجازًا رائعًا بحصولها على المركز الثالث في جدول الميداليات، حيث نالت 20 ميدالية ذهبية، و45 ميدالية متنوعة.
وتعتبر هذه الدورة هي الأولى التي حصدت فيها الولايات المتحدة أكبر عدد من الميداليات الذهبية منذ دورة طوكيو عام 2008، إذ تفوقت عليها الصين بإجمالي 48 ميدالية مقابل 36 ميدالية لواشنطن حسب مجل فوربس.
وظلت الولايات المتحدة محتفظةً بالرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية التي تحصدها دولة واحدة في دورة أولمبية واحدة، وذلك بعد أن حققت 83 ميدالية ذهبية في دورة لوس أنجلوس 1984، والتي شهدت مقاطعة واسعة من بعض دول الشرق، والاتحاد السوفيتي.
تأثير فوز الولايات المتحدة على أكبر عدد من الميداليات في أولمبياد باريس على الاقتصاد
الفوز في الألعاب الأولمبية يعزز صورة الدولة وسمعتها على المستوى الدولي، مما قد يجذب الاستثمارات الأجنبية، والسياح.
وقد يؤدي النجاح الأولمبي إلى زيادة الاهتمام بالرياضة، واللياقة البدنية، مما يدعم الصناعات الرياضية المرتبطة بالتدريب والمعدات والملابس الرياضية.
وقد تستغل الشركات هذا الحديث للترويج لمنتجاتها، وخدماتها، مما يزيد من وعي المستهلكين بعلاماتها التجارية.
باختصار، قد يكون لفوز الولايات المتحدة بأكبر عدد من الميداليات في أولمبياد باريس بعض الآثار الإيجابية غير المباشرة على الاقتصاد، إلا أن تأثيره الرئيسي سيكون على المستوى المعنوي والوطني.
العوامل الاقتصادية الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي مثل التكنولوجيا والتجارة والسياحة ستظل هي المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
الترتيب | الدولة | الذهبية | الفضية | البرونزية | الإجمالي |
---|---|---|---|---|---|
1 | الولايات المتحدة | 40 | 44 | 42 | 126 |
2 | الصين | 40 | 27 | 24 | 91 |
3 | اليابان | 20 | 12 | 13 | 45 |
4 | أستراليا | 18 | 19 | 16 | 53 |
5 | فرنسا | 16 | 26 | 22 | 64 |
6 | هولندا | 15 | 7 | 12 | 34 |
7 | بريطانيا | 14 | 22 | 29 | 65 |
8 | كوريا الجنوبية | 13 | 9 | 10 | 32 |
9 | إيطاليا | 12 | 13 | 15 | 40 |
10 | ألمانيا | 12 | 13 | 8 | 33 |