شهدت أسهم شركة ألفابت يوم الجمعة ارتفاعًا هائلًا لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وسط استمرار الزخم الإيجابي المحيط بجهود الشركة في مجالي الإعلانات والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى التوقعات القوية لنتائج أعمال في الربع الثاني.
وقد واصل سهم ألفابت (الرمز: GOOGL) رحلة الارتفاع ليوم الجمعة، ليُسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق،
فقد ارتفع السهم من الفئة "أ" بنسبة 1.90% ليصل إلى 189.34 دولار أمريكي في تمام الساعة 4:55 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ويمثل هذا الارتفاع إنجازًا هامًا لشركة ألفابت.
ففي الوقت الذي ينصب فيه اهتمام الكثير من المستثمرين على مجال الذكاء الاصطناعي تُثبت شركة ألفابت أنها تمتلك نموذج أعمال أكثر تنوعًا يُساهم في تحقيق نموها المستدام.
فينما تُشكل تقنيات الذكاء الاصطناعي محور اهتمام العديد من الشركات الناشئة تُدرك ألفابت أهمية الحفاظ على تنويع أعمالها مستفيدة من خبراتها الراسخة في مجالات الإعلانات والمحتوى ونتائج البحث.
ويعد هذا التنوع أحد أهم العوامل التي تُميز ألفابت عن غيرها، مما يتيح لها تحقيق التوازن بين الابتكار في المجالات الجديد، والحفاظ على ربحية الأعمال القائمة.
وتُشكل الإعلانات والمحتوى، ونتائج البحث الجزء الأبرز من عمل ألفابت حيث تُساهم هذه المجالات بشكل كبير في إيراداتها وأرباحها.
وتُدرك ألفابت أن نجاحها في هذه المجالات يعتمد على قدرتها على تقديم تجارب مُستخدم استثنائية وفريدة من نوعها.
لذلك تواصل الشركة الاستثمار بكثافة في تطوير تقنياتها وخدماتها مما يُساعدها على الحفاظ على مكانتها كرائدة في هذه المجالات.
وبفضل هذا التنوع والابتكار تتمكن ألفابت من تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل محافظةً على مكانة رائدة في عالم التكنولوجيا.
ففي الربع الأول جاء 77% من إيرادات الشركة من مصادر مرتبطة بالإعلانات وهذا يجعل سوق الإعلانات عاملًا رئيسيًا في حالات الاستثمار في أسهم الشركة.
في الثلاثة أشهر الأولى من العام حققت ألفابت إيرادات قدرها 80.5 مليار دولار ويتوقع المستثمرون الآن تحقيق ألفابت أكثر من 84 مليار في الربع الثاني، والذي تعلن نتائج أعماله في الثالث والعشرين من يوليو.